آخر الأحداث والمستجدات 

تعادل مخيب للآمال للنادي المكناسي أمام مولودية الداخلة بالملعب الشرفي

تعادل مخيب للآمال للنادي المكناسي أمام مولودية الداخلة بالملعب الشرفي

يبدو أن حلم العودة لصفوة الاحتراف بدأ مباراة بعد أخرى يبدو مستحيلا، ويتمنع من القبض عليه. يبدو أن (التخميمة) التقنية في تبدال (العتابي) ديال المدربين لم تؤتي بطعم الفوز. يبدو أن (الشوافة ) التقنية لم تعط أكلها كما كان متوقعا، من الاختيارات الأولية أو الانتدابات الشتوية. في كل مرة نريد تبيان بعض العوالق المعيقة التي تلحق بفريق النادي المكناسي لكرة القدم، تجد من ينبري من آخر الصف ويقول: (خليوهم يخدمو في صمت... خليوهم يبينو على حنة أيديهم... ) اليوم بات الصمت من النتائج السلبية، و لي (باغي يربح العام طوي).

من الكبوة المميتة أمام فريق جمعية المنصورية بالخسران الثنائي (النتيجة / وإجراء المباريات المتبقية بدون جمهور). بتوقيف حضور الجماهير بمكناس إلى نهاية الموسم الكروي، إنها القسوة التي يعانيها النادي المكناسي، حتى في العقوبات والغرامات. إنه عقد السنوات المكتمل الذي سنوفيه حقه في الهواة، حتى نألف ممارسة رياضة الهواة بقناعة و خنوع.

اليوم ذاك التعادل (0-0) أمام مولودية الداخلة ما هو إلا نتيجة تحصيل حاصل، ما هو إلا أداء لاعبين داخل الميدان (ولي في مجهدوهم داروه ، والله غالب... والحظ يعاكسهم !!!). اليوم يبدو أن تسويق الكلام الكبير والصور سابقا ، لجنة الفرز والاختيار، المسؤولية والاختصاص، المحاسبة، هذا عام الكوديم، توزيع المسؤوليات... تجديد اللاعبين (مخلفات مكتب مرزاق)، استبدال المدربين (فاش تطيح الصمعة (الخسران/ التعادل) نعلقو المدرب). اليوم قد ينتظر الجماهير الموسم القادم، وبلغة أخرى براقة ومفيدة، قد تحصل المعجزة الربانية ويبقى الفريق بجانب قشة الصعود، المهم كما يقولون (ربحنا مكتب شبابي... !!!) والاستقرار التدبيري والحمد لله.

لم تكن هنالك اكراهات مالية، ولا في التسيير، ولكن الإكراه الكبير في من يلعب الكرة ومن يحرس المرمى، في من يسجل الكرة في مرمى الخصم، في من يقاتل لأجل قميص لا لأجل منحة و(مانضة) شهرية. مع الأسف كانت الاختيارات الأولى من (الخيمة خرجات مايلة) فأين المسؤولية؟ أين الجرأة التامة والخروج إلى الجماهير بقول : أنا أتحمل المسؤولية في عدم الصعود.

لا نبحث عن النقد، كما لا نبحث عن تلميع صورة، ولكن نبحث عن رياضة مكناسية التي من حقها التشريف، وتكريم جماهير عاشقة لها حتى النخاع. نبحث عن نهاية تكسير أمل الصعود قبل رسمه على ارض الملعب لا على أوراق وحديث المواقع الاليكترونية. نبحث عن مساءلة كل الاسباب الكامنة التي من وراء هذه النتائج غير المتنافسة على مراتب الصعود.

 

 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : محسن الأكرمين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2022-03-20 18:28:30

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك